نقض الوضوء
ورد سؤال غاية في الأهمية على موقع إسلام ويب مفاده أنه هل لمس العـ،ـورة بدون الشعور بالشهـ،ـوة يفسد الوضوء؟ فعندما أنتهي من قضاء حاجتي والقيام ثم التشهد وأنوي الضوء وأقوم بتجفيف جسدي فتلمس يدي العـ،ـورة فهل يكون وضوئي في هذه الحلة صحيح أم من الأفضل أن أتوضأ من جديد؟
هذه المسألة ترد كثيرا للأزهر ودار الإفتاء حيث أن غالبية الناس متعودون على الوضوء مباشرة بعد الاستحمام وقبل إرتداء الملابس وأثناء التنشيف قد تلمس يدك ال3ـ،ـورة عن غير قصد وسنجيب عن هذا التساؤل الهام فيما يلي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمس الذكـ،ـر باليد ناقض للوضوء عند كثير من أهل العلم، وهو الراجح دليلاً والأحوط للدين، وسواء كان هذا المس بشـ،ـهوة أو غير ش8وة، وفي المسألة أقوال للعلماء والصحيح أنه ناقض مطلقاً، وانظر الفتوى رقم: 9014.
وعليه فإذا مسست بكفك ذكـ،ـرك فقد انتقض وضوؤك ولو كان ذلك لغيرة شـ،ـهوة، ولا ينقض المس بغير الكف ولا مس الخصيـ،ـتين ولا ما عدا الذكـ،ـر، وانظر الفتويين: 132669، 133063.
والمشروع قبل الوضوء هو التسمية وليس التشهد، ثم إن الغسل إن كان عن جنااابة فإنه يجزئ عن الوضوء، في قول جَمهور العلماء، وقد بينا لك أن مس الذكـ،ـر ناقض للوضوء مطلقاً سواء كان عمدا أو لا، لشـ،ـهوة أو غيرها، كما نص على ذلك كثير من العلماء.
قال في الروض المربع: الرابع -أي من نواقض الوضوء- مس ذكـ،ـر آدمي تعمده أو لا. انتهى.وعليه فإذا مسست ذكـ،ـرك بعد الوضوء من غير حائل فقد انتقض وضوؤك ووجبت عليك إعادته. مصدر الفتوى موقع اسلام ويب والله أعلم.
